أُختاااااااااااه :::
يا خير إسمٍ يُذكر بعد الأم ....
ويا رابطة الدم واللحم ....
أنصتي وأسمعي ،،،
وأطيعي وطبقي ،،،
يُذكر أن الرجل كالطفل الكبير !!!!
إن أحسنتي إليه يحسن إليك ويحبك حباً واسعاً دائماً ...
وإن أسئتي معاملته ربما يحتمل ويتصبر في بادئي الأمر ...
ولكن تأكدي أن تراكم الحجر يخلف جبلاً كبيراً ...
وتوالي الضرب على الحديد يفصله تماماً ...
وأسمعي قول تلك الأم التي أوصت إبنتها ليلة زفافها قائله:
يا بُنيه كوني للرجل: مهاداً ،، يكن لكي عماداً ..
وكوني له أمه ،، يكن لكي عبداً ..
وكوني له أرضاً ،، يكن لكي سماءاً تستضلين تحته .....
"هذا نحن معشر الرجال" ....
إن لم نجد في زوجاتنا الونس والأستقرار والراحه والإنبساط ...
ومن يحتمل غضبنا ويتقاضي عن أخطائنا ويهدي من روعنا ويونس وحشتنا ...
ويشاركنا الأحزان والأفراح ويقاسمنا المشاكل والهموم ويطيع مطالبنا......
بحثنا عن ذلك خارج أسوار بيتنا وبذلك يكون مصير الأسره والحياه الزوجيه الهدم والضياع لا محاله....!!!
أُختاااااااااااه :::
يا طهراً فوق الطهر ...
ويا منبع الرحمه والود ...
أنتبهي من زلة اللسان ..
وعدم المبالاه والحسبان ..
وأحذري من الشك والغيره المفرطه ..
فإن "الكلمه" تهلك صاحبها أحياناً ..!!
وأن "الشك" هو أخطر الضنون وأجرم الحلول وأكذب شعور ...
فأنتبهي يا أُختاااااااااااه :::
لكي لا تصلي لمرحلة الندم والتحسف والبكاء الطويل المرير !!!!
أجعلي حسن الأخلاق لباسك ..
والكلمه الطيبه تخرج مع أنفاسك ..
ولا تنطقي إلا الجميل المريح للنفس..
وتعاملي بالطيب والعفو والسماااااااااااااح والونس .........
تحيــــــــاتي أخوكم :
دافـــــــــــــــــــــــــي البــــــــــــــــــــــــوح